بعد تهريب الحيوانات المنوية لزوجها الأسير: "ليديا الريماوي" تُنجب "مجد"

جبروت الاحتلال الاسرائيلي لم يكن أبدا أقوى من تصميم واصرار وصبر الشعب الفلسطيني، فرغم طغيانه نرى كل يوم قصة يتغلب فيها أبطالها على أي حدود يضعها الاحتلال، واليوم أبطال القصة كسروا قضبان السجون الاسرائيلية لينجبوا فلسطينيا يرضع الامل والكرامة

فلم يمنعهم جبروت الاحتلال الاسرائيلي وطغيانه من حلم انجاب طفلهم، أنجبت ليديا الريماوي طفلها مجد ابن الأسيرعبد الكريم الريماوي بعد نجاح تهريب حيوانات منوية وتمت عملية الحمل في مركز نسائي بنابلس

مشاعر فرحة ممزوجة بحزن لبعد زوجها عنها، ليديا تصف مشاعرها في حوار خاص لـ دنيا الوطن ، تقول: " صعب وصف شعوري لكنها "مخربشة" ما بين فرح وحزن، لكن عندما احتضنت مولودي شعرت بفرحة وحب يغمرني"

وأكدت الريماوي أنها ومولودها بصحة جيدة الآن وتعتزم لزيارة زوجها في أول فرصة تتاح لها حاملة معها في هذه الزيارة ابنهم مجد الذي ولد من خلف قضبان السجون الاسرائيلية

البداية..

بعد معجزة الطفل مهند ابن الأسير عمار الزبن الذي ولد خارج السجون ونسج أملا لكثير من زوجات الأسرى، جاءت الفكرة لزوجة الأسير عبدالكريم الريماوي، تبين: " نجاح تهريب حيوانات منوية من الأسير عمار الزبن شجعني لأن أخوض التجربة، وفعلا أخذت عينة خلال زيارة زوجي بالسجن وتمت العملية ونجحت الحمد لله"

والآن تؤكد الريماوي أن أهلها وأهل زوجها يحتفلون بمولودهم الذي حاك قصة اصرار ليبدأ حياته بأعجوبة القدر الذي شاء أن يكون بين عائلته منتظرا قدوم والده الأسير ليحيط به ويمنحه حنانه

وأنهت الريماوي حديثها: " أبارك لزوجي بابننا مجد، وأشجع كل زوجة أسير أن تعمل كما فعلت وأن تكون عائلة يحتضنها زوجها حين الافراج عنه ، لأن الأسرى لا حياة لهم داخل السجون، وعلينا نحن أن نمنحهم حياة بأبنائهم"

يذكر أن مجد هو أخ لابنتهم رند ذات الاثنى عشر عاما



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية الرجل من شكله اصابع اليد

الأمل والصبر

جوجل يحتفل بالذكرى 93 لميلاد عالمة الجينات الوراثية روزاليند فرانكلين