بالأسعار والصور ..بحسب السوق الفلسطيني :"الذهب" يعيش أسوأ حالاته منذ 2009


عصفت موجة انخفاض جيدة في الأسواق العالمية على المعدن الأصفر أدت إلى هبوطه لمستويات جديدة لم يصلها منذ أعوام , موجة أدت إلى ركود السوق الاقتصادية في القطاع التجاري علي مستوي تجارة المعدن الأصفر.

يقول  إياد الدهشان إحدى التجار ومتابعي الأسعار في الأسواق العالمية : "الذهب انخفض من قيمته تقريبا 30% فوصل أمس الجمعة في تداولات البورصة العالمية أدني مستوياته منذ عام 2009 الي 1180 دولار سعر الأونصة عالميا وهذا يعتبر ادني رقم يصل اليه الذهب منذ عام 2009"

وحول أسباب انخفاضه لهذا المستوى يقول : " المضاربات في البورصات العالمية وتحسن قيمة الدولار عالميا وانخفاض الطلب العالم  على المعدن الأصفر حول العالم  أهم العوامل التي أدت إلى هبوطه لهذا المستوى فالكثير من المستثمرين أصبحوا لا يعتبروا الذهب ملاذاً آمنا ولكن في تداولات الأمس ارتفع قليلا بعد انخفاضه إلى 1180 دولار ليقفل 1234 دولار للاونصه  حسب الاسواق العالمية"

وعن تأثير موجة هبوط سعر الذهب على السوق الفلسطينية وضح الدهشان : " كان التأثير سيئا فالزبائن الذين يريدون الشراء عندما شاهدو هبوطه بهذه الدرجة ترددوا في الشراء وأصبحوا علي يقين أن هناك موجة انخفاض ستكون أكبر مما شهدتها الأسواق هذه الفترة"

وأضاف:  " كذلك الزبائن اللذين يريدون البيع شعروا بالخوف وأيقنوا النتائج فمن قام بشراء الذهب على الأرقام العليا أصبح متردد في البيع على أمل صعود سعر قيمة الذهب مرة أخرى وأكثر مما كان عليه قبل ذلك "

يُذكر أن أسعار الذهب كما ظهرت اليوم  حسب المتعارف عليه في السوق كالآتي : 

سعر الجرام شراء للذهب " صنع محلي في غزة "  25.5 للشراء وللبيع 27.5 

أما للذهب"  صنع الضفة الغربية "  فيتم شرائه بنفس السعر ولكن رسوم المصنعية على قيمته أغلي من سعر الذهب صناعة غزة فيتم بيعه ب30 دينارا اردني للجرام الواحد.

 أما بالنسبة للذهب المستورد والماركات العالمية فيتم تداول اسعاره ما بين 31 دينار إلى 33 دينار للجرام الواحد
--
معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا
زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا
ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا
كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا
لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا
عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا
فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا
سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا
ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا
فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شخصية الرجل من شكله اصابع اليد

الأمل والصبر

جوجل يحتفل بالذكرى 93 لميلاد عالمة الجينات الوراثية روزاليند فرانكلين